
تستعد مدينة تستور لاحتضان الدورة الثالثة من مهرجان التراث الأندلسي، الذي تنظمه جمعية تراث تستور، وذلك أيام 3 و4 و5 أكتوبر 2025 تحت شعار “التأثيرات الأندلسية في البلاد التونسية: الحصيلة والميراث (2)”.
وتسلّط هذه الدورة الضوء على الموسيقى الأندلسية باعتبارها محورا رئيسيا للبرنامج الثقافي والفني.
تحمل هذه الدورة اسم “دورة المناضل والمالوفجي الحاج محمد بن إسماعيل” تكريما لشخصية بارزة ساهمت في الحفاظ على الموروث الأندلسي ودعم استمراريته عبر الأجيال.
ويفتتح المهرجان فعالياته يومي 3 و4 أكتوبر بمعارض وورشات متنوعة بمدخل المدينة وبعض الفضاءات الثقافية، كما سيكون جمهور تستور على موعد مع كرنفال استعراضي انطلاقا من الساعة الرابعة مساءا، يليها عرض سهرة فنية يوم 4 أكتوبر بمسرح الهواء الطلق انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف ليلا.
كما يتضمن البرنامج يوم 5 أكتوبر ندوة علمية بداية من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا بنزل ابن زيدون، لتكون مناسبة لتبادل النقاشات الأكاديمية والفكرية حول أثر الأندلس في الهوية الثقافية التونسية، تليها سهرة ختامية موسيقية بالمسرح الهوائي بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا.
بهذه التظاهرة، تواصل مدينة تستور تأكيد مكانتها كحاضنة للموروث الأندلسي وفضاء يجمع بين التاريخ والفن والهوية، في احتفال سنوي يجسد تلاقي الماضي بالحاضر، ويكرّس حضور الموسيقى الأندلسية كجزء أصيل من الثقافة التونسية.