في تطور جديد يتعلق بالفنانة شيرين عبد الوهاب، كشف محاميها ياسر قنطوش لـET بالعربي أن موكلته عادت مجددًا إلى الفنان حسام حبيب، بعد فترة طويلة من الجدل والتكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما، ليضع بذلك حدًا للشائعات المتداولة.

وأصدر قنطوش، المتحدث الرسمي باسم شيرين والمحامي الخاص بها، بيانًا مطولًا أوضح فيه:

“إزاء ما تردد من مغالطات، وحرصًا على مصلحة الفنانة التي عانت كثيرًا منذ ارتباطها بهذا الشخص، ورغم النجاحات الكبيرة التي تحققت في القضايا على مدار السنوات الماضية، فوجئت بمكالمة منها تستنجد بي وتطلب المساعدة. وقد تكرر الأمر كثيرًا، حيث كنا نتدخل بشكل عاجل في أوقات متأخرة لاتخاذ الإجراءات القانونية. لكن طيبة قلبها كانت دائمًا تدفعها للتنازل.”

وأضاف:

“في الوقت الحالي، لا تزال قضايا عدة منظورة ضد هذا الشخص، وهو مطلوب للتحقيق. بالأمس فقط تلقيت مكالمة منها وهي تبكي، وفوجئت بوجوده بجوارها وسماع صوته. حاولت التواصل معها لاحقًا لكن هاتفها كان مغلقًا. على الفور وجّهت ثلاثة من زملائي المحامين إلى منزلها للاطمئنان، حيث تأكد وجوده هناك، فيما بدت هي بحالة غير طبيعية، ورفضت استقبالهم.”

وتابع قنطوش مشيرًا إلى أنه حاول مرارًا إقناعها بالسفر والابتعاد عن الأجواء التي تؤثر سلبًا على صحتها، غير أن الأمر لم يتحقق رغم وعودها المتكررة. وأكد أن دوره كمحامٍ كان يقتصر على متابعة القضايا، التي تحققت فيها انتصارات قانونية عديدة.

واختتم قنطوش بيانه قائلاً:

“من منطلق مسؤوليتي الإنسانية والمهنية، أناشد وزير الثقافة التدخل العاجل ومخاطبة وزارة الصحة لتشكيل لجنة طبية لمتابعة حالتها، وحمايتها من الأشخاص الذين يسعون إلى تدميرها نفسيًا وصحيًا، والحفاظ على هذه القيمة الفنية الكبيرة. كما أعلن انتهاء دوري كمستشار قانوني لها، متمنيًا لها الصحة والتوفيق في حياتها ومسيرتها المقبلة.”

إظهار التعليقاتإغلاق التعليقات

اترك تعليقًا