في خامس لقاء له مع جمهور مهرجان قرطاج الدولي، أحيى الفنان السوري ناصيف زيتون سهرة فنية مساء الخميس 30 جويلية ضمن فعاليات الدورة 59. علاقة فنية وإنسانية امتدت منذ ظهوره الأول على ركح قرطاج عام 2017، تأكدت مجددًا بحضور جماهيري لافت ملأ المدارج قبل ساعات من انطلاق الحفل.

زيتون قدّم باقة من أشهر أغانيه مثل “تكة”، “نامي عصدري”، “مش عم تزبط معي”، و”حبيبي وبس”، في أجواء تفاعلية تحوّل فيها الجمهور إلى كورال جماعي يردد الأغاني عن ظهر قلب. كما خصّ السهرة بتحية لروح الفنان زياد الرحباني من خلال أغنية “قديش كان في ناس”.

في لحظة عفوية، صعد الفنان التونسي مرتضى الفتيتي إلى المسرح لمشاركته أداء أغنية “يا سيدي انسى”، ثم “بابا” بطلب من ناصيف، الذي أعلن بدوره عن عمل مشترك مرتقب بينهما.

كما تضمن العرض تحية لسوريا من خلال أغنية “هويتي”، إلى جانب “وين ع رام الله”، في مزيج بين الرومانسية والطرب والإيقاعات الحماسية. الأداء الغنائي لزيتون اتسم بالاتزان بين القوة والعاطفة، مع تفاعل واضح بينه وبين الجمهور على مدى السهرة.

بهذا الحفل، يرسّخ ناصيف زيتون حضوره في واحدة من أبرز المحطات الفنية بالمنطقة، ويؤكد استمرارية العلاقة المتينة التي تجمعه بجمهور قرطاج منذ ما يزيد عن ثماني سنوات.

إظهار التعليقاتإغلاق التعليقات

اترك تعليقًا