ناشدت الممثلة #أسماء_بن_عثمان، في حوار خاص مع قناة حنبعل، سفارة تونس في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتدخل العاجل للإفراج عن شقيقها رامي بن عثمان، المحتجز حاليًا في مركز للمهاجرين غير النظاميين بولاية أريزونا، بعد توقيفه منذ أسبوعين في مقاطعة كاليفورنيا.

كما دعت بن عثمان سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس إلى التدخل العاجل لحل هذا الإشكال، خاصةً وأن زوجة شقيقها تحمل الجنسية الأمريكية، وتُعد من أبرز الأطباء في مقاطعة كاليفورنيا.

وتحدثت الممثلة أسماء بن عثمان لقناة حنبعل عن تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن شقيقها تقدم رسميًا بطلب للحصول على أوراق الإقامة القانونية في ولاية كاليفورنيا، وهو في انتظار ردّ السلطات المعنية، خاصةً وأنه متزوج من مصرية تحمل الجنسية الأمريكية وتشغل منصب رئيسة قسم بأحد أكبر مستشفيات المقاطعة.

وأشارت إلى أن شقيقها رامي تم إيقافه في الشارع من قِبل عناصر تابعة لوكالة مختصة بتنفيذ قرارات الهجرة، في ظل حملة واسعة وشديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية في الولايات المتحدة، وذلك رغم كونه في طور استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بوضعه.

وقد تم إيداعه بمركز إيقاف في كاليفورنيا يفتقر إلى أدنى مقومات حقوق الإنسان وظروف العيش الكريم، وكان من المفترض إحالته إلى القضاء للبت في ملفه، إلا أنه قضى أكثر من أسبوع في ظروف سيئة فاقمت حالته الصحية.

وبيّنت أن حملة التضامن الواسعة التي أثارت الرأي العام في كاليفورنيا أسفرت عن نقله إلى مركز احتجاز آخر في ولاية أريزونا، يتمتع بظروف معيشية أفضل، وهو الآن في انتظار إحالته إلى القضاء أو الإفراج عنه بكفالة، وهي إجراءات قد تمتد إلى سنة كاملة.

إظهار التعليقاتإغلاق التعليقات

اترك تعليقًا